تخطي إلى المحتوى الرئيسي
01 مايو, 2025
# Topics

‫Worker Analyzer قصة: “مغامرة خالد في عالم خادم أودو”‬

01 مايو, 2025

قصة: “مغامرة خالد في عالم خادم أودو”

في مدينة رقمية مزدحمة، كان هناك شاب طموح يُدعى خالد، يملك شركة صغيرة لتجارة الأثاث. كان لديه 20 موظفًا يعملون بجد، يديرون المبيعات، المخزون، والحسابات. لكن خالد قرر أن يجعل عمله أكثر كفاءة باستخدام نظام أودو، وهو برنامج يُشبه مدينة ذكية تنظم كل شيء في مكان واحد. لكنه لم يكن يعلم أن تشغيل أودو على خادمه سيكون مثل بناء قلعة في غابة مليئة بالتحديات!

الفصل الأول: القلعة الرقمية

اشترى خالد خادمًا جديدًا، يُشبه صندوقًا سحريًا بـ 4 أنوية معالج و8 جيجابايت من الذاكرة. كان متحمسًا، لكنه سرعان ما اكتشف أن الخادم يحتاج إلى “عمال” رقميين لخدمة موظفيه. هؤلاء العمال هم Workers في أودو، وكل واحد منهم مثل روبوت صغير يتعامل مع طلبات الموظفين، مثل تسجيل مبيعة أو إنشاء تقرير.

لكن المشكلة؟ خالد لم يكن يعرف كم عاملًا يحتاج، وكم من الذاكرة يجب أن يعطي لكل واحد! إذا وضع عمالًا كثيرين جدًا، سينهار الخادم مثل قلعة مكتظة بالجنود. وإذا وضع القليل، سيتذمر الموظفون من بطء النظام. كان خالد في حيرة!

الفصل الثاني: الساحرة الذكية

في يوم مشمس، سمع خالد عن محلل عمال أودو، وهي أداة سحرية تُشبه ساحرة حكيمة تعيش في السحابة الرقمية (على موقع مثل havari.me). قرر أن يستشيرها. الساحرة طلبت منه أن يجيب على أسئلة لفهم عالمه:

  • كم عدد أنوية المعالج في خادمك؟ أجاب خالد: “4 أنوية، مثل 4 خيول قوية!”
  • كم ذاكرة لديك؟ قال: “8 جيجابايت، كنزي الرقمي!”
  • كم موظفًا يستخدمون النظام؟ أجاب: “20 موظفًا، لكن ليس كلهم يعملون في نفس الوقت.”
  • ما نسبة الموظفين النشطين؟ فكّر خالد وقال: “حوالي 25%، أي 5 موظفين يستخدمون النظام معًا.”
  • هل عملك خفيف أم ثقيل؟ أجاب: “متوسط، لأننا ندير المبيعات وتقارير بسيطة.”

الفصل الثالث: السحر يكتمل

الساحرة أومأت برأسها، وبدأت تحسب بسرعة فائقة. أخبرته:

  • عدد العمال: “لديك 4 أنوية، لذا يمكنك تشغيل حوالي 6 عمال. هذا سيُبقي خادمك قويًا ويترك مجالًا لقاعدة البيانات.”
  • الذاكرة لكل عامل: “كل عامل سيحتاج إلى حوالي 2 جيجابايت كحد ناعم، و2.5 جيجابايت كحد صلب، لضمان عدم انهيار الخادم.”
  • المهام الخلفية: “استخدم خيطًا واحدًا للمهام الخلفية (max_cron_threads)، لأن خادمك صغير نسبيًا.”
  • الذاكرة الكلية: “ستحتاج إلى حوالي 4.5 جيجابايت من الذاكرة، تاركًا بعض المساحة للنظام وقاعدة البيانات.”

ثم أعطته الساحرة وثيقة سحرية (ملف تكوين) يمكنه وضعها في خادمه:

[options]
workers = 6
limit_memory_soft = 2147483648
limit_memory_hard = 2684354560
max_cron_threads = 1

الفصل الرابع: القلعة المزدهرة

عاد خالد إلى شركته، وطبّق الإعدادات على خادمه. فجأة، أصبح نظام أودو يعمل بسلاسة! الموظفون كانوا سعداء، لأن التقارير تُنشأ بسرعة، والمبيعات تُسجل دون تأخير. الخادم كان مثل قلعة منظمة، حيث يعمل كل عامل (Worker) بتناغم، دون أن يزدحم أو يتوقف.

لكن الساحرة حذّرته: “راقب خادمك! إذا أضفت موظفين جدد أو وحدات معقدة، قد تحتاج إلى خادم أكبر أو إعادة الحساب.” خالد وعد أن يبقى يقظًا، وأن يستشير الساحرة (أو أداة مثل Odoo Worker Analyzer) كلما احتاج.

الفصل الأخير: العبرة

من مغامرة خالد، تعلّم أن تشغيل نظام أودو ليس مجرد تثبيت برنامج، بل يشبه بناء مدينة رقمية تحتاج إلى توازن دقيق بين العمال (Workers)، الذاكرة، والموارد. بمساعدة أدوات مثل محلل عمال أودو، يمكن لأي شخص، حتى لو لم يكن خبيرًا تقنيًا، أن يجعل خادمه يعمل بكفاءة، تمامًا مثل قلعة خالد المزدهرة.

النهاية.